رغم الضجة الكبيرة، وما تتناقله وسائل الاعلام الورقية والالكترونية والمسموعة والمرئية، وحتى وسائل الاتصال الحديثة من فايسبوك وتويتر وغيرها، حول قضية انضمام حزب التجمع الوطني للأحرار إلى حكومة عبد الإله بنكيران، إلا أن الموقع الخاص بحزب صلاح الدين مزوار لوحده يغرد خارج السرب. فيكفي زيارة واحدة وإطلالة على الموقع الخاص بالتجمع، ليظهر أن الذراع الاعلامي للحزب لا يجاري المفاوضات التي يجريها رئيس الحزب مع رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، مكتفيا فقط بنشر تفاصيل المجلس الوطني الذي كان قد تم في بداية غشت الماضي، والذي أفضى بتقديم تفويض لمزوار بالتفاوض مع بنكيران.
الموقع الرسمي لحزب التجمع الوطني للأحرار، الذي من المفروض أن يكون مواكبا لحظة بلحظة لحدث انضمام "الحمامة" إلى "مصباح" اسلاميي المغرب، وتقديم معطيات للرأي العام الوطني ولمتابعي الحزب عبر شبكة الآنترنت، كان بيان الرد على ما أسماه "افتراءات" حول اقحام القصر الملكي في مفاوضاته مع بنكيران آخر ما نشره في هذا الموضوع.