يواصل فيسبوكيون، على عكس آخرون الذين عبروا عن تضامنهم ومساندتهم لمطالب الأساتذة المتدربين ، نشر تدوينات على الفضاء الأزرق يحاولون من خلالها مناقشة ملف هؤلاء من الناحية القانونية، بالإعتماد على تاريخ « المرسومين » اللذين أشعلا فتيل الإحتجاجات وسط الأساتذة المتدربين، بمختلف مراكز مهن التربية والتكوين بالمغرب، منذ أكتوبر الماضي. ويرى هؤلاء أن مطالب الأساتذة المتدربين بإسقاط « المرسومين » غير منطقية، مادام هؤلاء كانوا على علم ب « المرسومين » قبل اجتياز مباريات الولوج إلى المركز المذكورة، متسائلين كيف يعقل أن يحتج الأساتذة المتدربون على مرسومين تمت المصادقة عليهما شهورا قبل نجاحهم في مباريات الإلتحاق بمهن التربية والتكوين. وتثير مثل هذه التدوينات نقاشات ساخنة ومستفيضة على فيسبوك، وخصوصا من طرف مغاربة يرون أنه من حق الأساتذة المتدربين أن يطالبوا بإسقاط « المرسومين » تحت مبرر أن « معرفة الشيء لا تعني الإتفاق مع مضمونه »، وهو الكلام الذي جاء على لسان أحد مناضلي التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين، أثناء حلوله ضيفا على برنامج « قفص الإتهام » على « ميد راديو ».