اعتبرت حركة اليقظة المواطنة، القمع الذي تعرض له الأستاتذة المتدربون أمس الخميس، بمثابة إعلان عن فشل الحكومة في تدبير الحوار. وحملت في بلاغ توصل به فبراير كوم، المسؤولية لرئيس الحكومة عبد الإله بنكيران بصفته المسؤول الأول على السلطة التنفيذية والمسؤول عن المرسومين موضوع الاحتجاجات، مضيفة أن ما جرى يسيء لصورة البلاد ويسيء للدستور. ورفضت الحركة ما وصفته بالتعويم والتغليط، بعد تصريحات بعض المسؤولين الذين حاولوا من خلالها تبرئة الحكومة، وأشارت إلى أن هذا الخطاب جزء من أزمة الحكومة نفسها. وأكدت حركة اليقظة المواطنة، على تضامنها مع الأساتذة المتدربين، وطالبت بفتح تحقيق في ملابسات التدخل الأمني في حقهم الذي أدى إلى عشرات الإصابات.