نفى القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة والرئيس الشرفي لنادي شباب الريف الحسيمة، في تصريح ل"فبراير.كوم" أن تكون له نية الترشح باسم نادي شباب الريف لرئاسة جامعة كرة القدم. فقد تحولت فجأة الأنظار بعد زوال السبت 31 غشت 2013، من علي الفاسي الفهري إلى إلياس العماري مباشرة بعد دخوله أشغال الجمع العام الاستثنائي لجامعة كرة القدم الذي أقيم بمدينة الصخيرات.
ومن الفم إلى الأذنى تحول حضور الشخصية البارزة في حزب الأصالة والمعاصرة، والرئيس السابق الفعلي لنادي شباب الحسيمة، والرئيس الشرفي الحالي لنفس النادي، إلى حدث طغى على جدول أعمال الجمع العام المخصص لمناقشة القانون الذي أعدته الوزارة، مقابل القانون الذي أعدته الجامعة.
إنه الحضور الذي ترجم باستنتاج بعض الصحافيين إلى استعداد القيادي في حزب البام لخلافة علي الفاسي الفهري، وهو ما جعل بعض الصحافيين مقتنعين بهذا الاستنتاج، أن السيد إلياس العماري، أخذ الكلمة، واقترح التصويت على مشروع القانون الأساسي المنظم داخليا لجامعة كرة القدم، بالإجماع عوض مناقشته بندا بندا، لأن هذه العملية قد تستغرق أربعة أيام، لاسيما وأن مضامينه كانت موضوع نقاش وتمحيص وملاحظة، توجت بتقديم ملتمس للبرلمان ولوزير الشبيبة والرياضة لاستدراك إضافة تمثيلية الهواة. فأن يقترح السيد الياس العماري التصويت بالاجماع على مشروع القانون عوض مناقشته بندا بندا، وأن يحظى طلبه هذا بالموافقة على الفور، اعتبره البعض مؤشرا لاستعداده الترشح لرئاسة جامعة كرة القدم. في نفس السياق، اعتبر البعض أن السيد أحيزون رئيس اتصالات المغرب يدعم بقوة القيادي في البام، الشيء الذي علق عليه السيبد العماري:" أنا واضح قلت لن أترشح، وما نشر لا أساس له من الصحة، وكيف للسيد أحيزون أن يدعمني في جامعة كرة القدم وليس له علاقة بالجامعة، ربما وقع لبعضهم الخلط، السيد أحيزون يوجد بجامعة ألعاب القوى، وليس عضوا في أي نادي للكرة..، والحديث في الصحافة عن ترشح وزير الرياضة لخلافة السيد علي الفاسي، لا يأخد بعين الاعتبار أن السيد منصف بلخياط ليس عضوا في نادي، وهذا ما يجعله خارج حلبة السباق للترشح لرئاسة جامعة كرة القدم" حدث هذا في ظل القانون القديم، الآن القانون الأساسي الذي حرصنا على اعداده بمواصفات دولية والذي يتلاءم ومعايير الفيفا الدولية، لا يسمح بذلك.." وأضاف السيد العماري بالحرف في تصريحه ل"فبراير.كوم": لست مرشحا لا باسم القصر ولا باسم شباب الريف ولن أترشح للجامعة ولغير الجامعة ما دمت على قيد الحياة