قام الموقع الإلكتروني الفرنسي الشهير Stares De Actualites المعروف بتخصصه في أخبار النجوم العالميين، بنشر سيرة الفنانة هيفا وهبي، وهي السيرة العربية الوحيدة بالموقع ، والتي وصفها قراؤها بأنها "قد تؤثر على حياتها المهنية نظراً إلى حجم الإساءة الذي تعمد الموقع دسها بها"، خاصة مع عرضه لفيلم إباحي سبق سبق وأن أشيع أن هيفا صورته مقابل مليون يورو. وركز الموقع على نشر "الفضائح" التي تورطت بها هيفا خلال مشوارها الفني، مع ذكر عمليات التجميل التي خضعت لها، ومن أبرز ما نشره الموقع:
تاريخ ميلاد هيفا في مارس سنة 1976 بلبنان، أي أنها تبلغ الآن من العمر 37 سنة.
فوزها بالمركز الثاني في انتخابات ملكة جمال لبنان سنة 1995 وإخفائها لوجود ابنتها في المسابقة التي تمنع مشاركة المتزوجات في المباراة، إضافة لخضوعها لعمليات التجميل وخصوصاً في منطقة الأنف والصدر، بينما تنص المسابقة على أن يكون الجمال "ربانيا".
واعتبر الموقع أن سبب انتشار هيفا ليس هي أغانيها فقط، بل شكلها الخارجي أيضا.
وليس الأخطر في السيرة الذاتية، المعلومات التي ذكرها فقط بل في الصور التي عرضها الموقع على يسار الصفحة للنجمة، مع تحذير للمشاهدين من مدى جرأتها ووصفها بالصادمة.
وهي الصور المأخوذة عن لقطات من الفيلم الإباحي الذي ادعت بسببه هيفا على كل من زميلتها رولا سعد ومدير أعمالها كريم أبي ياغي والإعلامية نضال الأحمدية، بتهمة تلفيقه لها قصد النيل من سمعتها، الأمر الذي حسمه القضاء اللبناني بمنع المحاكمة عن المتهمين لعدم وجود أدلة تدينهم .