ذكر موقع «canoe.ca» الكندي في مقال نشر في خانة «elle et lui» لكاتبته جولي روز ڤيزينا أن مغربيات، محترفات مهنة تصوير الأفلام الإباحية هن الأقل دخلا من المال من حيث تسعيرة تصوير الأفلام الإباحية التي يتم ترويجها عالميا. وأضافت في موضوع حول «نجمات الأفلام الإباحية و المال» - دون الإشارة إلى مصدر ومكان وتوقيت.. المعلومة، أن المغربيات المعنيات يكتفين فقط بتحصيل 2000 درهم ( هكذا) في الحصة الواحدة من التصوير من طرف المنتجين المختصين - الهواة، وهو ما لا يمكن مقارنته مع نجمات الأفلام الإباحية الأمريكيات و الأوروبيات اللواتي يتقضين مئات الدولارات، بل آلاف الدولارات في مشهد فيلمي واحد، بل، كذلك، إن المبلغ ينخفض و يرتفع حسب طبيعة المشهد ووضعية عملية التصوير..! وأوضحت أن النساء في صناعة الأفلام الإباحية عموما هن الأكثر دخلا من الرجال ، بحسب الشهرة و التجربة التي راكمنها، حيث أن دخلهن السنوي يتراوح بين 100 ألف و 250 آلف دولار، فيما الرجال يستقر في حدود 40 ألف دولار. وأضافت في السياق نفسه أن نجم الأفلام الإباحية يمكن أن يحصل على 300 إلى 400 دولار في تصوير مشهد إباحي واحد، بينما المبتدئ فيحصل على 100 إلى 200 دولار فقط. أما المحترفات فإن الرقم يتضاعف ، إذ أن الواحدة منهن ، ومن أجل تصوير المشهد الواحد يمكن أن تحصل على 700 إلى1000 دولار حسب طبيعة العملية الجنسية .. وفي تفصيل خريطة طبيعة توزيع المال في صناعة الأفلام الإباحية، تأتي الأمريكيات على رأس القائمة من حيث الدخل، إذ أن مبلغ تصوير المشهد الواحد يمكن أن يرتفع إلى 1600 دولار، بينما يترواح في دول أوروبا الشرقية بين 500 و 700 وأورو ، وفي فرنسا بين 300 و 350 آورو .