يبدو أن سنة 2015 تستحق عن جدارة توصيف سنة الفضائح الحكومية، وآخرها كان من توقيع الوزيرة المنتدبة في حكومة بنكيران « حكيمة الحيطي » التي قالت على برنامج حواري على قناة « ميدي آن تفي » أنها تشتغل 22 ساعة يوميا دون حاجة للتذكير بفضائح أخرى تحمل بصمات وزراء آخرين في حكومة العدالة والتنمية مثل فضيحة الشكلاطة والكراطة والساطة وأيضا فضيحة « جوج فرنك ». ويبدو أيضا أن الفضائح الحكومية توالت بدون انقطاع على مغاربة الفيسبوك إلى درجة أنهم ما إن ينتهوا من التعليق على فضيحة حكومية إلا ويجدوا أنفسهم أمام فضيحة أخرى، وأثار في هذا السياق تصريح الوزيرة الحيطي، الذي قالت فيه ما معناه أنها ترتاح فقط ساعتين يوميا، عاصفة من التعليقات على الفضاء الأزرق التي حاولت الرد على كلام الوزير « الغريب » بالسخرية كما جرت العادة. وتفاعلت إحدى الفيسبوكيات مع الخبر من خلال تدوينة شككت فيها من أن الوزيرة تشتغل 22 ساعة يوما، متسائلة أنه لا يمكن « لإمرأة تظل تعمل 22 ساعة و لا تنام الا 2 ساعات أن تتوفر على وجه مجبد و عيون خالية من الهالات السوداء و شفاه منتفخة »: « الوزيرة الحيطي لا تعتبر الكراطة و الشكلاطة و عدم توفر وزير على البكالوريا فضائح ؛ و طالبت ممن يكتبون عنها و يربطون اسمها بفضيحة. ما أن يكفوا عنها عبثهم ؛ كيف يمكن أن يرتبط اسم الحيطي بفضيحة ما و هي تشتغل 22 ساعة في اليوم و لا تنام الا 2 ساعات .؟ أنا أرى في اعترافها هذا أكبر فضيحة كيف يمكن لامراة تظل تعمل 22 ساعة و لا تنام الا 2 ساعات أن تتوفر على وجه مجبد و عيون خالية من الهالات السوداء و شفاه منتفخة ؟ ونحن نعرف أن السهر و الستريس عدو البشرة خصوصا بشرة المرأة إلا إذا كانت الوزيرة تخضع لعمليات التجميل و الشغط و اللفط و النفخ هنا نطالبها أن تعترف كم من مرة تجري هذه العمليات ،؟ هل 2 مرات في الشهر ؟ » وطالب فيسبوكي آخر برأي الأطباء فيما وصفه ب « الحركية المذهلة » التي تشتغل بها الوزير الوزير الحيطي، حيث كتب في تدوينة على « فيسبوك » أن » الوزيرة حكيمة الحيطي تقول إنها تشتغل 22 ساعة في اليوم الواحد، بمعنى أن ساعتين اثنتين فقط تتبقيان لها كي تنام ما قول الأطباء في هذه القدرة الحركية المذهلة؟ ». ورأى أحد الفيسبوكيين في تدوينة مطولة على « الفضاء الأزرق » أن نشطاء الفيسوك ظلموا الوزيرة شرفات أفيلال حينما هاجموها بسبب عبارة « جوج فرنك » التي وصفت بها معاشات الوزراء والبرلمانيين، موضحا على سبيل السخرية أن « أكبر دليل على براءة شرفات افيلال، هو ما قالته زميلتها في الوزارة حكيمة الحيطي، التي أكدت أمام الشعب المغربي متحدثة للصحافي يوسف بلهايسي، أنها تشتغل يوميا لمدة 22 ساعة، مما يعني أنها لا تنام الا ساعتين فقط، من هنا نلاحظ ان ارقام الوزراء غير تلك التي نستخدمها نحن عامة الشعب،، وحتى لو بدت لنا ارقام غريبة فالسبب اننا لا نرى من نفس الزاوية التي يشاهد منها الوزراء العالم وما يحيط بهم. »