تسببت فضيحة ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط في متاعب إضافية لحزب الحركة الشعبية ولأمينه العام، امحند العنصر، الذي منذ دخوله إلى حكومة عبد الإله بنكيران وهو يواجه فضائح وزرائه التي تتوالى واحدة بعد الأخرى. فبعد فضيحة فاتورة «الشكولاتة» التي تورط فيها الوزير الحركي عبد العظيم الكروج، وبعد فضائح الوزير محمد مبديع، والوزيرة حكيمة الحيطي، تفجرت فضيحة أرضية المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله، والذي كلف إصلاحه 22 مليار سنتيم من خزينة الدولة، خاصة أن الوزير الذي يشرف على قطاع الشباب والرياضة ينتمي إلى حزب الحركة الشعبية، ما سيضعه أمام المحاسبة