قضية دانييل ، الزيادة في سعر الحليب ، تدهور التعليم ، أبناء الأمهات العازبات .........كلها مظاهر تتوالى لتؤكد من جديد أن مستقبل الوطن مستهدف ليحمي المصالح الخارجية على حساب تفقير و تجهيل أبناء الشعب الذين لم يعد لهم موطئ قدم في معادلة الحق ،فأصبح الطفل خارج أولوياتنا بل فقط واجهة من واجهات تزين أغلفة الديمقراطية بوطننا؛ الحق في الإنتصار العادل لنسب طفل لم يكن يعلم أنه ابن علاقة جنسية خارج مؤسسة الزواج يحاكمها قانون ووضعي رجعي لم يخضع بعد للمعايير الدولية لحقوق الإنسان(القانون الجنائي ) منظومة تعليمة تنتج ثقافة الخضوع والتخلف وتعيق تطور الفكر النقدي بعدم اعتمادها على مناهج الفكر العلمي واستماتتها في إرهاق ظهور الأطفال بمقررات لايتساوى حجمها الكمي بالنوعي دون الحديث عن فظاعة البنيات الحتية خصوصا في القرى
شوارع مليئة بأصوات جائعة تستعطف حنان أم أو دفء أب لا يجدها في حجرات الأزقة التي أصبحت ملجأ لأطفال الشوارع ، مستشفيات غير مجهزة،مرافق اللعب و التسلية منعدمة،اغتصاب ،مخدرات..........وأخيرا الزيادة في سعر الحليب المادة الأساسية من أجل نموهم
فماذا تحاولون أن تفعلوا ؟أن تجهزوا على حقوق أطفالكم؟
اسحقوا حقوق أطفالكم لتجعلوا هذا الوطن عاقرا يحكي عن طمع نخبة لم تجد إلا أطفالها لتبيعها في سوق النخاسة