هذا ما قالته الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية في موقفها بشأن ما حدث يوم أمس بمصر، إذ أدانت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية السلوك الإجرامي، المتمثل في العدوان على المواطنين المسالمين والأبرياء، والقتل الشنيع والمكثف لتفريق الاعتصامات والمعتصمين السلميين في مصر، عوض البحث عن حلول سلمية تحقن دماء المصريين وتعيد الاعتبار للشرعية باستفتاء ديمقراطي. ودعت الأمانة العامة في بيان لها حكام مصر المتغلبين إلى التراجع قبل فوات الأوان عن هذا النهج الذي سيؤدي الاستمرار فيه إلى دخول مصر إلى نفق مسدود قد يصعب الخروج منه.
وبعد أن قال البيان إن "الحكام المتغلبين في مصر اليوم مازالوا مع الأسف يراكمون الأخطاء والخطايا بعضها فوق بعض بدءا بانقلابهم على الشرعية"، ذكرهم بمسؤوليتهم أمام الله وأمام التاريخ، مبينا أن عليهم الرجوع إلى الشعب ليحكم برأيه كما تقتضي ذلك الديمقراطية ولا يتسببوا في ضياع وطن يعتبر عبر التاريخ من حصون الأمة.