خلال لقاء صحافي أجرتها معها مجلة « باري ماتش »، أعلنت الممثلة العالمية أنجلينا جولي أنها لم تجد وسيلة لتعبر بها عن حزنها لفقدان والدتها، سوى كتابة نص فيلمها الجديد By the Sea، الذي يتناول قصة علاقة زوجية مضطربة ومتمزقة، والذي شاركها في بطولته زوجها الممثل براد بيت. واعترفت أنجلينا أن هذه التجربة جعلتها تعيش صراعا داخليا، لكن براعة زوجها براد بيت في التمثيل وقدرته على التفريق بين علاقتهما الزوجية الحقيقية، وعلاقة الثنائي المشوشة في الفيلم واللذين لم يسمحا باهتزاز زواجهما. أنجلينا تابعت بالقول، إنها تتشارك كل شيء في حياتها مع عائلتها، المؤلفة من زوجها براد بيت الذي يشعرها دائما بالأمان، وأولادها الستة الذين أصبحوا الأولوية المطلقة في حياتها. كما تحدثت سفيرة النوايا الحسنة عن الحروب الدائرة في العالم، وعن الإرهاب المتنقل الذي تأمل أن يتوقف، وعن معاناة اللاجئين؛ حيث أقرت بأن الأمور لن تحل إلا بإتباع سياسات وقوانين صحيحة وعادلة. وعن وصفها بالمرأة الاستثنائية، قالت: » أنا كباقي النساء، لست راضية باستمرار عما أحقق، وأنا في بحث دائم عن مكان لي في هذا العالم ». وأنهت بالقول: »إنها لمعجزة أني أصبحت في الأربعين من العمر ومازلت على قيد الحياة؛ إذ لم أكن أتوقع أني سأكون سعيدة إلى هذه الدرجة في حياتي ».