العلم لا يكف عن تحقيق المعجزات ! نجح مجموعة من العلماء في تطوير اختبار، هو الأول من نوعه، بوسعه التكهن بطول المدة التي سيعيشها الانسان و موعد وفاته. هذا الاختبار الغير جراحي و الذي يتم بواسطة أشعة الليزر يعتمد على تحليل بعض خلايا الجسم المتواجدة في الشعيرات الدموية، لقياس نسبة تراجع وظائف الجسم مع تقدم السن. و يقوم الجهاز الخاص بعملية الاختبار بتصنيف النتيجة من 0، و الذي يعني الموت، حتى 100 و هي النتيجة المثالية لأداء الجسم لوظائفه.
الجهاز حاز على براءة اختراعه علماء في جامعة بريطانية و يستطيع كذلك الكشف عن أمراض خطيرة أخرى كالسرطان و الخرف.
و قالت البروفيسورة ستيفانوفسكا، و هي واحدة من العالمين اللذين اخترعتا الجهاز، لصحيفة صانداي تايمز البريطانية :" آمل أن نتمكن من تطوير قاعدة بيانات سوف تصبح أكبر وأكبر، بحيث يمكن مقارنة أي شخص يخضع للاختبار بتلك القاعدة. وستصبح التوقعات أكثر دقة مع زيادة البيانات"، و أضافت العالمة ذاتها أنه في غضون 3 سنوات سوف تتوفر نسخة من الجهاز سهلة الاستخدام للأطباء الجدد.