هذه هي الحقيقة التي جالت بين موظفي مطار بالولاياتالمتحدةالأمريكية، وبالضبط بالمدينة العملاقة نيويورك، حيث أصيب موظفان جمركيان في مطار "جون اف. كينيدي" بإعياء بسيط صباح أمس الأحد بعد فتحهما طردا مشبوها يعتقد انه يحوي غازا ساما، كما أعلن ذلك مكتب التحقيقات الفدرالي "أف بي ي" لوكالة "فرانس برس". وقالت الشرطة الفدرالية الاميركية، كما ورد في قصاصة لنفس الوكالة، إنها أرسلت فريقا لفحص الموظفين والطرد الذي قد يكون يحتوي على "مواد سامة".
من جهتها، أفادت صحيفة "نيويورك بوست" على موقعها الإلكتروني أن الفحص أثبت احتواء الطرد على غاز الاعصاب السام "في اكس"، غير ان "الأف بي أي" أكدت ل"فرانس برس" أنه ينبغي الانتظار لأيام عديدة قبل أن تظهر نتائج الفحوصات.
ونقلت شبكة التلفزيون المحلية "دبليو ان بي سي" عن موظف في الشرطة أن مصدر الطرد ربما يكون الصين.
ويأتي هذا الحادث في الوقت الذي تخشى فيه الولاياتالمتحدة تعرضها لاعتداء ارهابي في غمرة اتخاذها اجراءات امنية استثنائية في العديد من بعثاتها الدبلوماسية حول العالم.