ألقت الشرطة الأمريكية في سان أنتونيو، في ولاية تكساس، القبض على خمسة مغاربة اقتحموا مبنى محكمة مقاطعة “بيكسار” صباح الأربعاء 19 أكتوبر 2011، وحسب تقارير إعلامية أمريكية، "اعتقدت الشرطة الأمريكية أن الأمر يتعلق بعمل إرهابي، بعد أن وجدت في الشاحنة التي كانت تقل المغاربة الخمسة، صورا لمبان عامة وشبكات المياه ومراكز التسوق من مختلف مدن الولاياتالمتحدة، وهو ما تطلب استدعاء الشرطة الفيدرالية “إف بي أي” ومصالح الهجرة التي باشرت التحقيق". وحسب جريدة "فوانيزو الأمريكية"، فإن المغاربة الموقوفين تم استجاوبهم من قبل مسؤولي مكافحة الإرهاب، ونفى متحدث باسم مكتب التحقيقات الفدرالي للجريدة الأمريكية، "وجود تهديد إرهابي"، ولازالت التحقيقات جارية لمعرفة ملابسات الحادث. وحسب نفس المصادر، "تبين أن اثنين على الأقل من الموقوفين الخمس، كانا مخمورين، حينما دخلا من نافذة المحكمة الأمريكية، التي أنشات قبل 120 سنة، وظل المغاربة الثلاثة الآخرون في الشاحنة التي أقلتهم من نيو جيرسي إلى سان أنتونيو. من جانبها، أكدت مصالح الهجرة أن الموقوفين المغاربة، دخلوا التراب الأمريكي عن طريق تأشيرات قانونية تمتد ل90 يوم، أربعة منهم عن طريق مطار جون كينيدي في نيويورك شتنبر الماضي، فيما الخامس دخل عن طريق مطار ميامي. واستنفر الحادث المصالح الأمنية بالمدينة، وانتشرت فرق أمنية بأسطح عدد من المباني الحكومية.