أفاد مصدر أمني أن عونين للسلطة متابعين ضمن خلية كان قد تم تفكيكها من طرف المكتب المركزي للأبحاث القضائية، تتكون من ثمانية أشخاص اتهموا بالتخطيط للقيام بأعمال تخريبية ضد أمن واستقرار المغرب، ارتبطوا بقياديين من التنظيم الإرهابي الدولة الإسلامية في سوريا. وحسب ذات المصدر فإن بعض المتابعين كانوا على علاقة بجهادي ينشط في تمويل وإرسال المتطوعين الجهاديين إلى مالي ومنطقة الساحل « القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي بمالي »، بعدما انضم إلى صفوف التنظيم الجهادي المسمى أنصار الشريعة في ليبيا. ونسب تمهيديا إلى متهم أنهم خططوا في إطار تنفيذ مشروعهم بالمغرب، قتل مواطن مغربي باعتباره شيعيا، وتصفية آخر يشتغل بقناة » SAT7″ لكونه يمارس التبشير، إضافة إلى استهداف أمازيغ ينشطون بمدينة الناظور لأنهم ملحدون، وعنصر أمني بمديرية مراقبة التراب الوطني، لكونه طاغوتا كان يقوم بمهمة المراقبة. وتمت مبايعة أمير « داعش » أبو بكر البغدادي، وتنفيذ فتوى ناطقه الإعلامي المدعو محمد العدناني الذي دعا جميع أتباع البغدادي إلى إقامة نظام الخلافة في دولهم دون الحاجة إلى الهجرة إلى سوريا والعراق تبعا لذات المصدر الأمني. وكان بعض الأشخاص قد التحقوا بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي بمالي، الذين قُتل منهم رشيد الجابري ومحمد بيا، إثر هجمات شنتها القوات الفرنسية على معاقل هذا التنظيم، في حين قتل محمد الزارزي بنفس التنظيم في ليبيا.