هذا بالضبط أهم ما جاء في بلاغ لوزارة الخارجية الإسبانية، والذي صدر قبل قليل، وهذا نصه بالكامل: اعلنت وزارة الخارجية الاسبانية ان وزارتي العدل الاسبانية والمغربية تجريان اتصالات الاثنين بعد قيام العاهل المغربي الملك محمد السادس بالغاء العفو عن اسباني كان مسجونا لارتكابه اعتداءات جنسية ضد اطفال واطلق سراحه بعد صدور العفو.
وقالت الناطقة باسم الخارجية الاسبانية في مدريد "بعد البيان الاخير لملك المغرب الذي يلغي العفو, تجري وزارتا العدل الاسبانية والمغربية اتصالات للبت في ما يجب فعله والاجراءات التي يجب اتباعها اعتبارا من الآن".
واضاف المصدر نفسه ان الرجل الذي حكم عليه بالسجن 30 عاما قضى منها خلف القضبان في سجن القنيطرة اقل من عامين, وهو موجود في اسبانيا لكن في مكان مجهول.
وتابعت الناطقة "حسب المعلومات الاخيرة التي نملكها انه موجود في اسبانيا لكن لا نعرف اين", مشيرة الى انه "قد يكون في سبتة" المدينة الاسبانية التي تتمتع بحكم ذاتي في اقصى شمال المغرب.
وذكرت صحيفة البايس الاسبانية ان الرجل الذي يبلغ حوالى الستين من العمر, وصل الخميس الى سبتة.
وافرج عن دانيال كالفان في اطار عفو شمل 48 اسبانيا صدر بعد التماس من ملك اسبانيا خوان كارلوس خلال زيارته الاخيرة للمغرب, كما قال الديوان الملكي المغربي.