يتناقل مغاربة الفيسبوك رسما كاريكاتوريا يثير الإنتباه إلى ظاهرة تعاني منها العديد من المؤسسة التعليمية، وهي افتقارها إلى مراحيض بكل ما تحمله كلمة مراحيض من معنى، ما يجعل التلاميذ يقضون حاجتهم في الخلاء، أما التلميذات فيجدن أنفسهن مضطرات في الغالب إلى « الصبر » إلى حين العودة إلى منازلهن. وبحسب مضمون الكاريكاتور، فلم تجد إحدى الأمهات سوى الحفاظات من أجل تفادي تبول أو تغوط طفلها، الذي تجاوز مرحلة الحفاظات، على ملابسه أثناء تواجده في مدرسة تفتقد إلى شيء إسمه المرافق الصحية، هذا وجدير بالذكر أن الظاهرة لا تقتصر على مدينة تاوريرت فقط.