لا اتصور ان محمد السادس كانسان وكاب قبل ان يكون ملكا، سيوافق لو عرف هوية دانيال وجرائمه، على منحه العفو، وهذا يفترض أولا اصلاح هذا الخطإ والاعتذار لعائلات اطفال الضحايا. ثانيا: يجب اعادة اعتقال الوحش الذي غادر البلاد اليوم واعادته الى الزنزانة لقضاء العقوبة التي يستحقها، لاطفاء النار التي تشتعل في الصدور. هذه خلاصة افتتاحية مدير نشر "أخبار اليوم" التي خصصت حيزا مهما في عددها ليوم غد الجمعة ثاني غشت 2013، لحدث صدم الكثير من الأمهات والآباء وفعاليات المجتمع المدني.
مدير نشر يومية "أخبار اليوم" قال في افتتاحيته، من وجهة نظره، ان الذي يتحمل المسؤولية موظفو الديوان الملكي، الذين لم يدققوا في لائحة العفو قبل ارسالها الى وزارة العدل يوم عيد العرش، أي يوم العطلة، وهؤلاء لم يدققوا فيما توصلوا به من أسماء تحت ضغط الوقت وتحت الهاجس التفسي لكون اللائحة قادمة من الديوان الملكي، وبالتالي لا تجوز مراجعتها.