أوقفت مصالح الدرك الملكي التابعة لتازناخت، يوم الخميس الأخير، شخصين لهما علاقة بسرقة الدقيق المدعم وتهريبه إلى خارج المناطق الفقيرة المخصص لها، فيما يجري البحث عن ثالث يقطن بتالوين بإقليمتارودانت. وتواصلت أبحاث الدرك لملاحقة المتلاعبين في الدقيق المدعم، وأن التحريات ستأخذ مسارات أخرى لتطويق اللوبي الذي اغتنى عبر التلاعب في عئىدات بيع الدقيق المدعم والاغتناء على حساب المستضعفين. وقالت "الصباح" التي أوردت هذا الخبر في عدد نهاية هذا الأسبوع، أن الفضيحة ما كان ليتم اكتشافها لولا الصدف، وذلك بعد انقلاب شاحنة كانت تسير في طريق غير المعبد، تبين إن حكولتها 10 أطنان من الدقيق المدعم كانت مهربة من إقليمتارودانت إلى جهات أخرى بوارزازات.