قال والي جهة الدارالبيضاء- سطات، عامل عمالة الدارالبيضاء خالد السفير، مساء اليوم الخميس بالدارالبيضاء، إن مخطط تنمية الدارالبيضاء (2015- 2020) يشكل أداة مناسبة لضمان تنمية العاصمة الاقتصادية في مختلف المجالات عبر تنفيذ عدة مشاريع طموحة بغلاف مالي قدره 6ر33 مليار درهم. وأوضح السفير، في لقاء حول « مخطط التنمية 2015- 2020 » نظم من طرف الغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة بالمغرب، أن هذا المخطط الاستراتيجي، المندمج والمتوازن، الذي تم إعداده بمقاربة تشاركية، يرمي إلى مصالحة المدينة مع ساكنتها، وترشيد الحركية فيها على مستوى الوقت والكلفة، وتطوير العرض الترفيهي بها. واستعرض والي الجهة المحاور الرئيسية لمخطط تنمية الدارالبيضاء، الذي أعطى انطلاقته الملك محمد السادس في 26 شتنبر 2014، مشيرا إلى أن هذا المخطط يركز على أربعة محاور مهيكلة تتمثل في تحسين إطار العيش، والبنية والحركية، والتميز الاقتصادي، والتنشيط، وذلك لجعل الدارالبيضاء مدينة كبرى جذابة ومنسجمة مع حاجيات وتطلعات الساكنة.