دق مرصد حقوقي ناقوس الخطر، محذرا من شراء واستهلاك الأرز الذي تنتجه الشركة الإسبانية Mundiriz التابعة للمجموعة الدولية العملاقة Ebro،والتي تتخذ من قرية الهيايضة مقرا لها، وذلك لاحتوائه على مواد كيماوية خطيرة في صناعتها قد يكون لها تبعات وأضرار كبيرة على صحة المواطنين المغاربة وساكنة مدينة العرائش على وجه الخصوص. وأكد مرصد الشمال لحقوق الإنسان حصوله على معلومات خطيرة،حول إقدام هذه الشركة على استعمال مواد كيماوية خطيرة في صناعتها، كما أن الشركة تستعمل من أجل تخزين الأرز مادتي Phosphure d'aluminium و Bromure de méthyle الخطيرتين والمحظورتين طبقا لبروتوكول مونتريال في كندا. وتم حظره بفرنسا سنة 2005، وجميع دول الإتحاد الأوروبي سنة 2011.بينما لا يزال المغرب يستعمله في العديد من الأماكن من بينها شركة الأرز بالهيايضة. وحذّر المرصد من أن الشركة الإسبانية،المتخصصة في إنتاج ومعالجة الأرز والتي تستحوذ على حوالي 60 % من الإنتاج الوطني،من تبعات استعمال مواد كيماوية سامة ومحظورة دوليا تستعمل في إبادة الحشرات والفئران والقوارض والنباتات الضارة،أثناء تخزين الأرز. وجاء في بلاغ للمرصد الحقوقي بأن الشركة المذكورة إضافة إلى الاتهامات الموجهة إليها بإنتاج الأرز باستعمال مواد سامة مضرة بالصحة،قد أقدمت على الطرد التعسفي لحوالي 40 مستخدما ،حينما طالبوا بتحسين ظروفهم وتمكينهم من حقوقهم ، وطالب ذات المرصد من الجهات الوصية التدخل من فتح تحقيق فوري ومستعجل مع الشركة المتهمة باستعمال مواد سامة وخطيرة في إنتاج الأرز الذي يستهلكه أبناء العرائش وساكنة المغرب.