قال عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية عبد الله باها، خلال الجمع العام العادي الذي عقدته جمعية أطباء الحزب تحت شعار "معا من أجل الالتزام بأخلاقيات مهنة التطبيب"، يوم الأحد 21 يوليوز الجاري، بالمقر المركزي للحزب بالرباط، قال إن "لا مشروع مجتمعي للعدالة والتنمية" لأن المغاربة اختاروا منذ 12 قرنا مشروعهم المرتكز على ثلاث نقط، أولها أن الإسلام يوحد المغاربة، وثانيها أن الملكية تجمعهم، وثالثها أن المغاربة يدبرون شؤونهم بأنفسهم"، مضيفا أن كل من حارب الإسلام أو الملكية بالمغرب سينتهي أمره "غيتهرس" بتعبيره. الرجل الثاني في العدالة والتنمية والعلبة السوداء لأمينه العام قال أيضا، إن حزبه متمسك بالصفة التي تبناها "إصلاحيون حقيقة، ملكيون حقيقة"، مضيفا أن "المفسدين" داخل أجهزة الدولة يحاربون البيجيدي بتشكيكهم في ولائه للملكية وبسعيهم لاصطدامه معها، وهو ما يحاربه بحفاظه على "مصداقيته"، التي تهمه أكثر من أي شيء آخر، مضيفا أن رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران صرح بهذا الشأن قائلا أنه "سواء بقي الحزب في الحكومة أو كان خارجها لا حياد عن المصداقية"، هذه الأخيرة التي يستمدها الحزب من قواعده وثوابته الإسلامية التي قال بشأنها باها لجمعية أطباء حزبه "ما تكونونش غالطين راه المرجعية الإسلامية هي اللي هازانا ماشي حنا اللي هزينها".