فاجعة كبيرة شهدتها ساحة النصر بدرب عمر، صبيحة اليوم الثلاثاء على الساعة السابعة، راح ضحيتها طفلان مكفوفان، دهستهما شاحنة نقل للأزبال، وشوهت جثثتهما. وتعود تفاصيل الحكاية إلى اللحظة، التي كانت الأم تقطع الشارع رفقة ثلاثة من أبنائها المكفوفين، باتجاه المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين؛ حيث كانت هناك شاحنة نقل للأزبال آتية نحوهم بسرعة كبيرة. واستطاعت الأم إنقاذ ابنة واحدة، والتي كانت تمسك بيدها، في حين دُهس الابن والابنة الآخرين، اللذين كانا يتبعانها وهم يسلكون الشارع. وقام أولياء أمور الأطفال المكفوفين الذين يدرسون بالمنظمة، بتنظيم وقفة احتجاجية أمامها، نددوا فيها بالتقصير الحاصل من طرف مديرها، كونه لا يوفر حافلات تقوم بنقل التلاميذ المكفوفين من بيوتهم إلى المنظمة. يُشار إلى أن قائد مقاطعة درب عمر تدخل شخصيا على إثر الحادثة؛ حيث صرح بأنه جاء بتعليمات من والي الدارالبيضاء ليجد حلا للمشكل الحاصل بخصوص هؤلاء الطلبة.