يبدو ان خطوة تقرير مصير القبايل بالجزائر التي أثارها المغرب في الأممالمتحدة خلال الأيام الماضية بدات تجد لها أصداء لدى النشطاء الأمازيغ داخل الحكومة المؤقتة للقبايل، فقد كشفت صحيفة « الجزائر تايمز » أن حكومة القبائل أسرت بإمكانية « بإمكانية التقدم بطلب رسمي إلى المصالح الديبلوماسية المغربية من أجل فتح سفارة لها في الرباط، مشيرة إلى أن هذا المقترح الذي تقدم به نشطاء أمازيغ داخل الحكومة المؤقتة لجمهورية القبايل المحتلة من طرف الدولة الجزائرية، قد لقي استحسان معظم المناضلين داخل حركة تحرير القبايل » وفق تعبير الصحيفة. وأضاف ذات المصدر أن « حكومة القبائل قد وافقت بالإجماع على طلب فتح سفارة في الرباط العاصمة المغربية ، و ذلك كأول خطوة لها في إطار سياسة الإنفتاح على العالم و التعريف بقضية شعب القبايل و حضارته التي تعمد المستعمر الجزائري طمسها وقتل وتعذيب شعبها » وبالإضافة إلى اختيار العاصمة المغربية لاحتواء أول سفارة للقبايل ، فإن الحكومة المؤقتة حسب ذات الصحيفة تستعد للتقدم « بطلبات فتح مصالح ديبلوماسية لها في عدد من الدول و من بينها فرنسا و موريتانيا و السينيغال و الميكسيك و روسيا »… و أوضح النشطاء وفق ذات المصدر أن الخطوة التي أقدم عليها المغرب داخل الأممالمتحدة، المتعلقة بدفاعه عن تقرير شعب القبايل لمصيره، « شجعت بعض النشطاء الأمازيغ على طلب فتح علاقات ديبلوماسية معه، حيث اعتبر عدد كبير منهم، موقف المغرب اتجاه القضية الأمازيغية و بشجاعة بلد يعيش على وقع انتقال ديموقراطي في المستوى، كما عبر هؤلاء عن شكرهم و امتنانهم للمملكة المغربية على موقفها، و الذي سيشجع دولا أخرى على تبني قضية شعب القبايل المحتل من طرف الكيان الجزائري ».