أسئلة كثيرة تلك التي راجت في مخيلة العديد ممن يعرفون محامي القصر، هشام الناصري، وهو يكلف من طرف الملك محمد السادس للدفاع عن طفلة لايتجاوز عمرها ثلاث سنوات تعرضت للاغتصاب على يد جار يبلغ 50 عاما. صحيفة « الهافينعتون بوست- المغرب »، كشفت أن السبب وراء تكليف المحامي هشام الناصري بالدفاع عن الطفلة، هو أن مكتب المحامي يخصص جزءا من أنشطته لمباشرة بعض الحالات الاجتماعية المعوزة التي تحتاج لمن يدافع عنها حتى تظفر بحقوقها دون مقابل ». وأشار المصدر ذاته الى أن المحامي هشام الناصري ينضم لهيئة الدفاع في القضايا التي تتسم بالخطورة من قبيل اغتصاب الأطفال، خصوصا حينما يتعلق الأمر بأسرة معوزة لايمكن تنصيب محامي للدفاع عن حقوقها أمام القضاء ». وقال المحامي هشام الناصري: » لدينا مسؤولية مجتمعية بصفتنا محاميين تقتضي منا مباشرة بعض الملفات الخطيرة كاغتصاب الأطفال ». وارتبط اسم نجل وزير العدل سابقا، الطيب الناصري، بقضية الابتزاز التي تعرض لها الملك محمد السادس، شهر عشت المنصرم، من طرف الصحافيين الفرنسيين، ايريك لوران، وكاثرين غارسييه، حيث خطف المحامي الشاب، الأضواء خصوصا وأن دهاءه وتجربته أسهمت بشكل كبير في الإيقاع بالصحافيين.