استقبل مصطفى الرميد ليلة الإثنين الماضي الشيوخ المفرج عنهم من أجل التداول في ملفات مختلفة، وقالت "المساء" التي أوردت هذا الخبر في عدد الأربعاء ثالث يوليوز، أن الرميد استقبل في منزله أبو حفص وحسن الكتاني وعمر الحدوشي ومحمد الفيزازي لتدارس مجموعة من الملفات المتعلقة بالسلفيين. وأضافت نفس اليومية أن اللقاء تطرق لأوضاع المعتقلين الإسلاميين والأوضاع التي يعانوها، وأن الشيوخ سألوه عن دوافع عدم تحرك الحكومة التي يقودها حزب العدالة والتنمية من أجل حل ملف المعتقلين الإسلاميين، حيث أوضح الرميد لضيوفه أن إكراهات داخلية وأخرى دولية تتعلق أساسا بالنزاع في سوريا وتوجه عدد مهم من المغاربة، ضمنهم معتقلون إسلاميون سابقون، للقتال في سوريا، وإن هذا الأمر يعقد عملية البحث عن حل الملف.