يستمر شد الحبل بين حزب الأصالة والمعاصرة وحزب العدالة والتنمية، ويستمر معه جر فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب لوزراء حكومة عبد الإله بنكيران للمساءلة بالبرلمان. فبعد أن هاجمت خديجة الرويسي البرلمانية عن حزب "الجرار" وزير النقل والتجهيز عزيز رباح، عمدة مدينة القنيطرة، في لقاء حزبي سابق بهذه المدينة، جرت الحقوقية الروسي وزير الداخلية امحند العنصر للمساءلة بالبرلمان في سؤال عاجل.
وجرت خديجة الرويسي وزير الداخلية، للمساءلة حول الآثار المترتبة عن إغلاق عدد من السقايات العمومية على ساكنة بعض دواويير مدينة القنيطرة.
وأوضحت الرويسي في سؤالها الموجه للوزير، أن قرار المجلس البلدي للقنيطرة القاضي بإغلاق عدد من السقايات العمومية، قد خلف استياء كبيرا لدى سكان الدواوير الذين لا يتوفرون على الربط بالمياه الصالحة للشرب في منازلهم.
ووصفت الرويسي في هجوم على وزير حزب العدالة والتنمية رباح رئيس المجلس البلدي للقنيطرة، أن هذا القرار لا يمكن إلا أن يعمق معاناة هؤلاء المواطنين في الحصول على حاجياتهم من الماء خاصة في موسم الصيف. ويتعلق الأمر بدوار المخاليف، عين السبع، النخاخضة، اجنانات، بئر الرامي، نبي مسكين، أولاد امبارك، دوار الشط أولاد أوجيه، ودوار الحدادة، حيث يبلغ عدد السقايات المعنية بقرار الإغلاق 38 سقاية.
وساءلت الرويسي البرلمانية بحزب البام، العنصر قائلة: "نسائلكم السيد الوزير عن الإجراءات المتخذة لحماية المواطنين من العطش الذي ترتب عن إغلاق السقايات العمومية بالقنيطرة؟" .