افتتح قبل قليل إدريس شكر المهرجان الخطابي بمدينة مراكش، بحضور عدد كبير من مناضلي الحزب، وليس حتى الآن ما يدعو للاستغراب والحزب قرر منذ المؤتمر الوطني الأخير الانفتاح على القواعد والمواطنين، لكن الذي أثار الانتباه حسب مصادر من عين المكان الحضور القوي للبرلماني عبد العالي دومو اليد اليمنى لأحمد الزايدي في تيار الانفتاح والديمقراطية. وتضيف نفس المصادر الدور الكبير الذي قام به عبد العالي دومو لحشد العدد الكبير الذي حج للاستماع لزعيم الاتحاد إدريس لشكر، غريم الزايدي. ولم يكتف دومو بذلك فقط بل صفق وردد إلى جانب لشكر والمالكي وباقي الحضور شعارا صاخبا وبقوة" تحية نضالية للقيادة الوطنية"! المشاهد والصور التي يتابعها مناضلي الاتحاد بين لشكر ودومو والمالكي أيضا تشير إلى أن حكاية الجفاء الذي تجمع بين ثاني رجل في التيار عبد العالي دومو، بالكاتب الأول للحزب إدريس لشكر، ليست إلا كلام في كلام، وأن الحرب التي احتدت مؤخرا ووصلت إلى حد التراشق بقنينات المياه المعدنية في الاحتماع الأخير للفريق البرلماني بحضور الحبيب المالكي قد انتهت، فهل بدأ عبد العالي دومو مرحلة جديدة بقيادة الحزب؟ وهل قلب الطاولة على الزايدي؟