تروج داخل أوساط المناضلين بحزب الاستقلال أن الملك سيستقبل شباط الأسبوع المقبل، دون أن يكون لها علم بتوقيت المقابلة. وقالت مصادر استقلالية لم ترد الكشف عن اسمها ل "فبراير. كوم"، أن مسألة انسحاب الحزب من الحكومة غير واردة، مضيفة أن شباط لو كانت له هذه النية لقام باستدعاء المجلس الوطني، الذي يعود إليه الحسم في القرار النهائي.
وأشارت نفس المصادر، أن التوجه نحو الإبقاء في الحكومة هو ما دفع شباط إلى اللجوء إلى الفصل 42 من الدستور عوض الفصل 47 ، وأن ما يقوم به حاليا هو مجرد تصعيد قصد الاستجابة لمطالبه والتي تصب كلها في اتجاه البقاء في الحكومة بعد تغييرها تغييرا جذريا بأن يشمل الحقائب والأسماء، مع تقليص عدد أعضائها إلى عضوا.
وأوضح المتحدث، أن هذه النقط التي تعكس مطالب شباط، هي نفسها التي ظلت تتردد في مختلف مهرجاناته الخطابية من قلعة السراغنة ومرورا ببرشد والدارالبيضاء إلى السمارة، والتي اتسمت حسبه بالتصعيد من أجل يعاد إليه الاعتبار ويوقر في ذهن ابنكيران الذي أهان الحزب أن هذا يشكل ثاني قوة على مستوى البرلمان.
"فبراير.كوم"، اتصلت بحميد شباط أكثر من مرة، وحاولت مع الناطق الرسمي مرات، مع المكلف بالتواصل عدة مرات، فوجدت أن هذا الأخير دائما هو خارج التغطية، فيما لا يرد الزعيم والناطق الرسمي لحزبه على المكالمات الواردة إليهما.
يشار إلى أن عبد العزيز أفتاني سيشرف على مؤتمر حزبه على مستوى جهة السمارةكلميم الأحد القادم، ولن يدع المناسبة تمر لرد الصاع إلى خصمه شباط.