«المرأة هي امتداد الحياة، وهي أيضاً وطني وترابي، فأنا أحب المرأة وأقدّرها، هي أمي التي «أموت عليها»، فقد وصلت لما أنا عليه اليوم بفضل دعواتها لي، وعلى الرغم من أنني في هذه السن، ولديّ أربع بنات، إلا أنها مازالت تتعامل معي بشدّة، ومازلت أصمت أمامها، ولا أناقشها بأي شيء تطلبه مني، أمي ما بتهزرش معي وبتضرب (مازحاً)»، هكذا تحدث «ملك الراي» خالد عن أمه، ل«سيدتي»، موضحا «منذ بداياتي وأنا أغني للمرأة، فهي أمي وشقيقتي وابنتي، دافعت كثيراً عن المرأة من خلال الأغاني. ومن كثرة غنائي لها رزقني الله بأربع فتيات، فأنا أبو البنات»، لكنه استدرك قائلا «آه. الحمد لله، جاء الرجل الذي كنت أنتظره ليساعدني «على النسوان» سميّته «الداعي»». وعن بناته، قال خالد «كل واحدة منهنّ لها ميول مختلفة عن الأخرى، ووالدتهنّ لا تفضّل خوضهنّ في المجال الفني، فهي شديدة الحرص عليهنّ، حتى الكمبيوتر تمنعه عنهنّ، فهي تخاف عليهنّ كثيراً من أي ضرر، ولذلك هي حادة معهنّ»، وهنا أعلن الفنان دائم الشباب عن الانتقال إلى الإقامة بالمغرب موضحا «زوجتي (المغربية سميرة ديابي) عندما علمت بالمشكلة التي حدثت في فرنسا عن زواج مثليي الجنس، طلبت مني المغادرة من هناك والعودة إلى المغرب، بالإضافة إلى أنهنّ يتعلّمن هذه الأشياء في المدارس، ولذلك نقلنا إقامتنا إلى المغرب».