لم يكد العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، يصل يوم لجمعة الماضي إلى مطار محمد الخامس في طريق عودته إلى السودية، حتى انفجرت وراءه قنابل الإكراميات المالية وسط صفوف بعض رجال الأمن الذين يقومون عادة، بحراسة أماكن إقامة الضيف السعودي بالبيضاء. وقالت "الصباح" التي أوردت هذا الخبر في عدد الثلاثاء 18 يونيو، أن عددا من رجال الأمن عبروا عن استيائهم من الطريقة المجحفة لتوزيع المبالغ المالية التي توصل بها رؤساء أمنيون على سبيل الإكراميات لفائدة رجال الأمن. وأضافت نفس اليومية أن المبالغ المالية وزعت، حسب مصادرها، بطريقة مزاجية، حيث استفاد بعض رؤساء الأمن بحوالي 10 ملايين، إضافة إلى عدد من المجوهرات والساعات اليدوية، فيما حرم رجال الأمن المدرجة أسماؤهم في لوائح الحراسة من تعويضاتهم التي لم تتجاوز 1500 درهم لكل عنصر أمن.