استنكر لحسن مهراوي، عضو الملجس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية، التصرف « العنيف » و « غير المبرر »، الذي أقدم عليه رجال الأمن بمقر البرلمان السويدي، حينما قاموا بطرده رفقة البرلمانية رقية الدرهم خلال محاولتهما التعقيب على الانفصالية، أميناتو حيدر، في ندوة بالسويد. وقال مهراوي الذي استشاط غضبا بقاعة الندوة على هذا التصرف السويدي : » أين هي قيم الديمقراطية وحرية التعبير، إذا لم يسمح لنا بالتعبير عن آرائنا كصحراويين،و كممثليين حقيقيين لأغلبية سكان الصحراء ». أما البرلمانية رقية الدرهم فقد قالت : » استمعنا بإنعام لمزاعم وادعاءات أميناتو حيدر و المعطيات المنافية للحقيقة التي قدمتها في البرلمان السويدي، قبل أن نطلب الكلمة بطريقة حضارية للتعقيب على كلمتها، فقوبلنا بالرفض والطرد. وكان لحسن مهراوي، و البرلمانية رقية الدرهم، قد تعرضوا للطرد،على خلفية مطالبتهما بالكلمة في أعقاب انتهاء محاضرة الناشطة الصحراوية « أميناتو حيدر »، التي خصصتها للحديث عن ما أسمته ب »احتلال الصحراء »، وذلك بدعوة من الحزب الاشتراكي الحاكم.