دعا أحمد الريسوني الرئيس السابق لحركة التوحيد والإصلاح، الدولة إلى السماح للشيعة والمسيحيين والملحدين بإقامة إنشطتهم علانية، عبر السماح لهم بتأسيس جمعيات، عوض تركهم يعملون في سرية، إذ قال في حوار مع "المساء" ينشر لاحقا، "ما نطالب به الدولة هو أن تسمح لهم بتأسيس جمعيات وعقد المناظرات والحوارات، ونحن على استعداد لمناقشة الشيعة والمسيحيين المغاربة أو الملحدين". أما ما يتحفط عليه الريسوني، كما جاء في نفس اليومية في عدد الإثنين 17 يونيو، فهو أن "تتركهم الدولة يعملون في سرية وهي تعرفهم، فهذا يخدم مصالحهم لأنه يعطيهم فرصة أن يصوروا أنفسهم على أنهم ممنوعون ومضطهدون"...