طالب الدكتور أحمد الريسوني، الرئيس السابق لحركة التوحيد والإصلاح المغرب بالسماح بتأسيس جمعيات وعقد مناظرات وحوارات ومناقشة كل من الشيعة المغاربة والمسيحيين والملحدين. و تابعت يومية المساء التي أوردت الخبر في عددها الصادر غدا أن الريسوني أوضح أن ما يتحفظ عليه هو أن يتم تركهم يشتغلون في السر، فهذا يخدم مصالحهم، ويعطيهم فرصة لأن يصوروا لأنفسهم على أنهم ممنوعين ومضطهدين، وهذا يدفعهم إلى العمل في الخفاء، لكن عليهم أن يخرجوا إلى العمل العلني، والمجتمع كفيل بأن يناقشهم، سواء الدعاة أو العلماء أو حتى عامة الناس.