قال صلاح الدين مزوار موجها كلامه إلى الحكومة "باركا من الهدرة الخاوية راه لمغاربة بغاو انتاج قرارات ما شي الخرايف". وأضاف رئيس التجمع حزب التجمع الوطني للأحرار، في مهرجان خطابي نظمه حزبه يوم أمس السبت بكلميم ، " شتان ما بين الشعارات والخطابات التي كان يرددها الحزب الحاكم والتي كان من الطبيعي أن تجذب حسبه المغاربة بتقديمها للمهدي المنتظر السياسي، وبين تدبير حكومي يومي معقد تنهار أمامه وتتبخر كل هذه الشعارات الجوفاء حسب تعبيره، في وقت تبقى البلاد في حاجة الى العمل والكفاءة والاحساس بالمسؤولية في مواجهة الوضع الصعب الذي تجتازه اليوم في ظل هذه الحكومة، كما جاء على لسانه.
وشدد مزوار، على أن الحكومة الحالية أوصلت البلاد بعد سنة ونصف من تحملها مسؤولية تدبير الشأن العام إلى وضع غير سليم وأفق غير سليم"، معتبرا في السياق ذاته، أن هذه الحكومة اختارت إدخال البلاد إلى منطق الأزمة لأنها لم تستطع الاستجابة لوعودها ولاتتظارات الشعب فاختارت مقابل ذلك، منطق الاصطدام بدلا من توخيها منطق التوافق والايمان بالرأي الآخر".
كما اعتبر رئيس التجمع الوطني للأحرار، أن المغرب "يسجل اليوم تراجعات خطيرة على كافة المستويات وانتشار خطاب غير مسؤول تبعا له، يسير بالبلاد نحو تطورات خطيرة". مبرزا أن حزبه اختار لنفسه موقع المعارضة لأن البناء السياسي، يقتضي في نظره الوضوح، ولا يمكن أن يظل حزبه مكملا للأغلبيات".
وفي علاقة بموضوع قضية الوحدة الترابية، دعا مزوار الى وضع برنامج " مارشال" جديد خاص بالاقاليم الجنوبية. يأخذ بعين الاعتبار أوضاع الساكنة وخصوصا الشباب، مؤكدا على ان الخلط بين المطالب الاجتماعية والفكر الانفصالي وصل مستويات غير سليمة.
وأوضخ ان البرنامج المذكور يجب ان يكون مدعوما بصناديق موازية لتلبية متطلبات المواطنين، داعيا الى ضرورة اعطاء اشارات قوية لإعادة الثقة.