أعربت متصله، عن قلقها الشديد بعد فتوي من دار الإفتاء المصرية التي أكدت لها أن زوجها يعتبر رجل أجنبي بالنسبة لها بالرغم من استمرار زوجهم لمده 5 سنوات. قالت المتصلة خلال مداخلة هاتفية في برنامج « الدين والحياة » عبر فضائية « الحياة » المصرية، أنها رفعت قضية خلع على زوجها السابق والتي استمرت عام ونصف قبل أن يتم خلعها، مضيفة أنها تزوجت من زوجها الحالي بعد شهر ونصف من الخلع بعد فتوى من الشيخ « محمد حسين يعقوب » الذي قال لهم :إنه يجوز الزواج بعد الخلع مباشرة بشرط أن تحيض المرأة حيضة واحدة فقط » ولكن دار الإفتاء أكدت لي أن « زوجي بالنسبة لي رجل أجنبي »بيتى هيتخرب » وعند بنت. ورد الشيخ أحمد ترك، مدير إدارة المساجد الكبرى بوزارة الأوقاف، على سؤال المتصلة، قائلاً: » إن زواجها يعتبر زنا وليس زواجا صحيحا، لأنه يجب أن يمر على المرأة المطلقة أو الخالعة ثلاث حيضات كما تنص الشريعة الإسلامية وليس واحدة ». وأضاف ترك أنه ليس على المرأة ذنب ولكن عليها أن تترك منزل زوجها وتعيش مع أسرتها حتى يمر عليها ثلاث حيضات ثم يعقد الزوج من جديد مؤكدا أن وزر الزنا الذي دام 5 سنوات بينها وبين زوجها يتحمله يعقوب مفتي جواز الزواج بعد حيضة واحدة.