تمكن الحرس المدني الإسباني بتعاون مع عناصر من الدرك الفرنسي، أخيرا من اعتقال مغربي يحمل الجنسية الإسبانية بفرنسا يبلغ من العمر 52 سنة، يشتبه في تورطه في جريمة قتل واغتصاب طفلة قاصر (إيفا بلانكو) البالغة من العمر أنذاك 16 عاما، في بلدة « ألخيطي » بإسبانيا سنة 1997، حيث عثرت المصالح الأمنية الإسبانية على جثة الضحية وسط حفرة على جانب الطريق بالعاصمة الإسبانية مدريد. ووفقا لنتائج التشريح الطبي قبل 18 سنة، فإن الضحية القاصر تعرضت للإغتصاب، مع تحديد أكثر من عشرين طعنة في الرقبة والظهر. وأفاد مصدر مطلع أن المتهم المغربي غادر الديار الإسبانية بعد سنتين ، ووصل إلى فرنسا سنة 1999، من ارتكابه الجريمته، حيث عاش في فرنسا قبل أن يلقى عليه القبض أخيرا بمنطقة بيير فونتين لي فاران، فيما جاء اعتقاله بناءا على مذكرة توقيف أوروبية. هذا وطالبت إسبانيا من فرنسا تسليمه لها لاستكمال التحقيق معه.