تمكنت مصالح الدرك الفرنسي في عملية مشتركة مع الحرس المدني الاسباني، من إعتقال مغربي يبلغ من العمر 52 عاما، متهم في قضية إغتصاب وقتل مراهقة تدعى "إيفا بلانكو" وتبلغ من العمر 16 عاما. وكانت المراهقة قد تعرضت للاغتصاب والقتل سنة 1997، لتظل القضية عالقة بدون حل منذ ذاك الحين إلى أن كشفت تحاليل الحمض النووي عن القاتل الذي كان مشتبها فيه، حيث طابقت تحاليل المغتصب. وكان الامن الاسباني قد عثر على الجثة في إحدى الحفر ببلدية "إل خيطي" التي تبعد ب30 كيلومترا عن العاصمة مدريد، ليقف المحققون عاجزون عن إيجاد القاتل، الذي عثر عليه بفرنسا في بلدة "بيسانسون" بعد 18 عاما على إقترافه الجريمة.