« كان ريكاردو المصمم الأول الذي جازف بالعمل معي. وكان راغبا في تصميم ملابسي، قبل أن يقبل أي مصمم آخر على هذا »، بهذا القول تعبر كيم كارداشيان عن امتنانها الشديد للرئيس الإبداعي لجيفينشي، ريكاردو تيشي، باعتباره أول من دعاها إلى الصف الأول في عروض أزيائه، وصمم فستانها لحفلة « ميت » الراقصة في نيويورك، كما أنه هو من صمم فستان زفافها. بهذا الصدد، تقول الفتاة التي كانت ذات يوم منبوذة من أرقى دور الأزياء العالمية، لتصبح فيما بعد أيقونة الجمال والموضة التي سيتنافس المصممون، لتكون ضيفة شرف عروضهم: « أعتقد أنه من الجنون أن أتخيل هذا. لأن مقاييس جسمي مختلفة عن المقاييس التقليدية لأي عارضة أزياء أخرى. إنما من الرائع أن أشعر باهتمام مصممي الأزياء بأشكال الأجسام، التي تختلف عن المقاييس التقليدية لعارضات الأزياء. وهم على استعداد لتحمل هذه المجازفة ». بالطبع، كيم تعمل أن هذا ليس السبب الذي جعل المصممين يسارعون لتصميم ملابسها، بل لأن عالم الموضة لم يعد قادرا على تجاهل حضورها القوي، وخصوصا بعد أن اختارتها مجلة « التايم » كأحد أكثر الأشخاص تأثيرا في العالم. فهي صاحبة حساب « انستغرام » الأكثر متابعة، ونجمة أحد أشهر برامج الواقع، وكاتبة أحد الكتب الأكثر مبيعا. فضلا عن تصدرها لأغلفة أشهر المجلات؛ من بينها فوغ في الولاياتالمتحدة والبرازيل وإسبانيا وغيرها. وعن تألقها في عالم الأزياء، صرحت كيم ل « سي أن أن »: « أعتقد أن علاقتي بزوجي كانيه غيرت كل شيء. كنت أعتقد فيما مضى أن ملابسي هي الأفضل. والآن، أنظر إلى ملابسي في الفترة الماضية وينتابني الذعر ». يبدو أن كيم تثق في زوجها بالفعل. فها هي وبعد مرور وقت قصير، وجدت الزي المناسب لعرض أزياء جيفينشي، بعد أن أولت زمام الأمور إلى كانيه وريكاردو.