قال الطيب أعيس رئيس جمعية "أمل" للمقاولات إن الحكومة لم يكن لها أي دخل في تنظيم اللقاء المشترك بين رجال الأعمال المغاربة والأتراك، موضحا أن الجمعية وكذا جمعية وجال الأعمال والصناعيين المستفلين التركية، هما اللتان سهرتا منذ مدة على الإعداد لهذا اللقاء، وهما من تكلفتا باللوجيستيك والدعوات الخاصة به. وأضاف أعيس في يومية "المساء" في عدد الأربعاء خامس يونيو أن الجمعية تكلفت بتوجيه دعوات إلى رئيس الحكومة وإلى وزير الصناعة والتجارة وكذا إلى مجموعة من الفاعلين الاقتصاديين، وعلى رأسهم الاتحاد العام لمقاولات المغرب، بينما تكلفت الجمعية التركية بتوجيه الدعوة إلى رىيس الوزراء التركي ووزير الصناعة والتجارة وإلى رجال الأعمال الأتراك. وقال أعيس إن الجمعيتين المغربية والتركية لم يتوصلا بتاريخ زيارة أردوغان إلى المغرب سوى قبل ثلاثة أسابيع أو أقل من الآن، وهو ما جعل إجراءات الإعداد تتم بسرعة كبيرة، لكنه أعلن تفاجأه من مقاطعة الاتحاد العام لمقاولات المغرب، وقال إنه لم يكن مبينا على أسس سليمة، خاصة أن برنامج اللقاء كان يتضمن كلمة لمريم بنصالح.