علمنا في "فبراير.كوم" أن أنباء كان لها وقع الصدمة على جهاز الشرطة القضائية في العاصمة الإقتصادية عن توقيف مصطفى رمحان رئيس مصلحة الشرطة القضائية أنفا، وعبد الجبار بوهبرة رئيس مصلحة الشرطة القضائية في الحي الحسني. وقد يكون الاسمين السالفي الذكر موضوع استدعاء من طرف ولاية الأمن في الدارالبيضاء.
ولا يعلم لحد الآن السبب الذي يقف وراء توقيف عميدي الشرطة القضائية، وإن كان البعض يعتقد أن صراع الأجهزة الذي جعل الدرك الملكي يدخل على الخط في قضية تفكيك شبكة تتاجر في الكوكايين، قد تكون وراء اتهام بعض الأسماء بالتقصير في أداء مهامها.
فما سبب هذا الإعفاء يا ترى؟ وهل له علاقة فعلا بتفكيك شبكة تتاجر في الكوكايين؟