لم يكن من السهل التحدث اليها، بحكم أنها غادرت للتو المستشفى وقضت وقتا عصيبا في الكوميسارية، لكنها صرحت أنها بريئة من تهمة الخيانة الزوجية، وقالت زوجة أحمد الشناوي، المستشار الجماعي عن حزب العدالة والتنمية بكلميم في تصريح ل « فبراير.كوم »، في أول خروج إعلامي لها: » كنت مختطفة من طرف أحد الأشخاص الذي كان في حالة سكر طافح، وقد اختطفني تحت التهديد بالسلاح الأبيض ». وأضافت زوجة الشناوي في ظل تضارب الروايات بشأن قضية اختطافها، خاصة بعد تأكيد بلاغ ولاية الأمن ثبوت فعل الخيانة الزوجية في حقها منذ سنة 2011: » تم اقتيادي إلى أحد المنازل المجهولة، حيث كان هناك شخصين آخرين في انتظار الشخص الذي اختطفني بالقوة، وعندما داهم الأمن المكان، قام أحدهم بإرغامي على الدخول لأحد الغرف في ذات المنزل، وقد أصبت إصابة خفيفة على مستوى اليد ». من جهته قال أحمد الشناوي « أنا الآن مع زوجتي في المنزل، والحمد لله وضعها الصحي في تحسن، كما أنني أحاول استيضاح كيف جرت عملية الاختطاف ومعرفة الكثير من التفاصيل منها » وأضاف » فرضية الاختطاف التي كنت أرجحها حقيقية، فزوجتي فعلا كانت مختطفة، وقد أخبرتني أنه تم اختطافها بالقوة من طرف شخص في حالة سكر طافح قرب المنزل ».