تطورات مهمة شهدها ملف وفاة حميد بوهزة، الذي يشتبه في تورط رجال الدرك بواد أمليل في مقتله، وقال أخ الضحية، رشيد بوهزة إنه بعد التحقيق الذي دام مدة طويلة يوم الخميس الماضي، تمت إحالة 8 من عناصر الدرك على السجن المحلي بتازة، بينهم 5 دركيين وضابطين والقبطان المشرف الذي على رأس الفرقة بواد أمليل. وأضاف ذات المتحدث أن ثلاثة دركيين آخرين تم الإفراج عنهم في حالة سراح مؤقت، كما شدد أخ الضحية على أن التهمة ثابتة في حق الأشخاص المتهمين، معتبرا أنهم قاموا بتعنيف أخيه، وأنهم تسببوا في موته نتيجة الضرب والجرح المؤدي إلى الموت، الذي ألحقوه بالهالك. وتابع رشيد أن العائلة قامت أمس بدفن أخيهم وسط أجواء مليئة بالحزن، وأن ساكنة واد أمليل رافقت جنازة حميد الذي وافته المنية في مخفر الشرطة، بعد أن اعتقلته عناصر الدرك الملكي بسبب عدم حمله بطاقته الوطنية، وقد تم نقله إلى المخفر قصد التحقق من هويته، رغما عن كونه شخصا معروفا بمنطقة واد أمليل الصغيرة، خصوصا أنه كان يمتلك عربة لبيع المأكولات المنزلية، مما لا يستدعي نقله إلى المخفر من أجل هذا الغرض يقول مصدر من فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بتازة.