رفض السلفي، أبو الفضل الحدوشي، عرضا لتولي منصب المفتي الشرعي لتنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام « داعش »، وذلك حسب ما نقلته صحيفة « الرأي » الكويتية. وأكد الحدوشي، الذي تمّ العفو عنه بقرار ملكي مع بعض قيادات السلفية بعدما كان محكوماً بالسجن ثلاثين سنة على خلفية إحدى قضايا الارهاب، أنه « تلقّى تهديداً بالقتل من « داعش » بعدما أصدر التنظيم فتوى بتكفيره لهجومه المستمر على « الدواعش » ورفضه عملياتهم ». وأضاف الحدوشي : » كنت أول المحذرين من خطر « داعش » وخطر الغلو في التكفير، لأن من أكبر الأخطار ان يكون السلاح بيد غلاة التكفيريين، وقدمت لهذا التنظيم النصيحة مرات عدة، لأن يتعاملوا مع الناس بالتي هي أحسن وليس بالتي هي أخشن ». وأشار الحدوشي إلى أن « التنظيم يستقي أدبياته من كتب حزب التحرير الذي تأسس في مطلع الخمسينات في عدد من الدول الإسلامية بهدف إقامة الخلافة الإسلامية »، ناصحاً « الشباب الكويتي الذي ينخدع بداعش أن يتعقّل لأن الأكمة وراءها ما وراءها ».