عبر أحد مغاربة الفيسبوك عن رأيه في المغاربة الذين تضامنوا، أمس الثلاثاء، بشاطئ العاصمة الرباط، مع الطفل السوري « أيلان » من خلال الاستلقاء على البطن على رمال الشاطئ، في محاولة لتجسيد المشهد الذي ظهر فيه « أيلان » على الشاطئ التركي، بعد أن قذف البحر بجثثه نتيجة غرق المركب الذي كان يقله وعائلته من سوريا إلى تركيا هربا من الإقتتال الدائر بين المعارضة والنظام السوري. ووجه الفيسبوكي المغربي في تدوينة على فيسبوك رسالة إلى هؤلاء مفادها » تضامنوا مع أنفسكم أولا تم تضامنوا مع الأخرين »، مشيرا إلى بعض المآسي التي وقعت في المغرب وتشبه إلى حد كبير مأساة الطفل السوري دون أن تحظى بتضامن المغاربة، من قبيل نساء يلدن على أرصفة المستشفيات ومواطنون يفارقون الحياة في الشمال المغربي بمرض السرطان ، قبل أن يختتم تدوينته بالإشارة إلى أن المغاربة هم » الشعب الوحيد الذي يتضامن مع الأخرين و لا يتضامن مع نفسه… »