هذا ما حدث في مؤسسة تعليمية في سيدي يوسف بنعلي في مراكش، حيث تعرض تلميذ يدرس في مستوى الرابع ابتدائي في مدرسة مولاي الشريف لضرب مبرح، ما جعل والده يسارع إلى تقديم شكاية لدى وكيل الملك في المحكمة الابتدائية في مراكش. وقالت "المساء" التي أوردت هذا الخبر في عدد الأربعاء 22 ماي الجاري، أن الأمر لم يقتصر على ضرب التلميذ، بل طال أيضا تلميذة أخرى، والتي بدت عليها آثار التعذيب في أنحاء متفرقة من جسمها، إضافة إلى ستة تلاميذ آخرين وردت أسماؤهم في نفس الشكاية. المثير، وكما جاء في نفس اليومية، هو ما قالته الأستاذة من إنها قامت بهذه الأفعال بدافع تعليم التلاميذ وليس تعذيبهم!!