و جاء التوقيت والظرفية السياسية الأوروبية التي ظهرت فيه هذه الصورة لتعكس حجم المآسي التي تشكلها ظاهرة اللاجئين السوريين ..فأوروبا الخائفة من موجات اللاجئين الذين يتدفقون على سواحلها عبر البوابة البلقانية و الليبية تحاول ان تقيم سياجا أمنيا لحماية ترابها وقد نشب جدل داخل الأوساط الإعلامية الاروبية حول ضرورة نشر هذه الصور و التعليق على أبعادها .. ففي الوقت الذي وضعتها الصحافة الألمانية والبريطانية على واجهتها محاولة استغلال هذا الكليشيه لتسليط الضوء على محن اللاجئين و الملاحم التي يقومون بها قصد الهروب من ويلات الحروب ..امتنعت معظم الصحف الفرنسية عن نشرها في صفحاتها الأولى معتبرة انه من غير اللائق عرض مثل هذه الصور .