صرح عبد العزيز افتاتي قيادي في حزب العدالة والتنمية، أن حزب الاستقلال حين قدم استقالته من الحكومة، عاد وتراجع عنها بعد بضع دقائق، حين أرجع تصريفها إلى اللجنة التنفيذية من طرف المجلس الوطني، والتي اعتمدت على الفصل 42، واعتبر أفتاتي أن ذلك لا يعبر عن مسار دستوري وليس فيه تحمل للمسؤولية السياسية. وأضاف أفتاتي ل"فبراير كوم" "الاستقالة هي الاستقالة، هي التوقيع على ورقة تفيد الانسحاب من الحكومة وتقديم الوثيقة إلى رئيس الحكومة، إما بشكل فردي أو بشكل جماعي، ثم قبل هذا على كريم غلاب تقديم استقالته من رئاسة البرلمان، لأنه من الناحية السياسية الحكومة تشكلت بعد أن تأسست الأغلبية في البرلمان، وتم اختيار غلاب رئيسا للبرلمان على هذا الأساس، أما اتخاذ القرار ونقده في نفس الوقت واللجوء إلى فصل 42 فهذا عبث سياسي وليس فيه تحمل للمسؤولية". واعتبر أفتاتي أن المغرب قوي بمؤسساته "قوة المغرب في استقرار مؤسساته السياسية رغم الخلاف، إلا أنه هناك مؤسسات راسخة ضمنها وبواسطتها يتم معالجة أي اشكال، ونقصد بالمؤسسات المؤسسة الملكية ثم الأحزاب والبرلمان والإعلام الحر النزيه".