أثار اعتداء ابن باشا سابق يقطن بمدينة القنيطرة، عصر يوم الثلاثاء الماضي، بشكل عنيف على طالبة ومرافقها بالشارع العام، استياء كبيرا وسط العديد من المواطنين، نظرا لخطورة الأفعال المرتكبة في حق الضحيتين. وقد ترجل ابن باشا من سيارته بساحة الاتحاد وهو يفور غضبا، بعدما احتج شاب جامعي في العشرينات من عمره، على تحرشه الجنسي بالطالبة التي ترافقه ومطاردته لهما بسيارته وإزعاجهما بمنبهها الصوتي، أثناء محاولة تجاوزهما بشارع محمد الخامس.
وقالت "المساء" في عدد الخميس 16 ماي، أن الطالب والطالبة تعرضا لضرب مبرح من طرف ابن رجل السلطة، المعروف بسلوكاته المستفزة وعلاقاته المشيوهة مع عدد من عناصر الأمن، حيث إن الطالب الذي أصيب بجروح ورضوض متفاوتة الخطورة لي الوجه، حاول تقبيل قدمي السائق للتوقف عن ضربه، قبل أن يلوذ بالفرار لإصرار المعتدي على إلحاق المزيد من الإذى به.