وضع مساء أمس تحت الحراسة النظرية حارس في مدرسة خاصة بعدما اتهمته أسرة طفلة تبلغ من العمر خمس سنوات باغتصابها. والتفاصيل كما رواها أب الضحية ل"فبراير.كوم" بدأت يوم أمس عندما توجه الى المدرسة لاصطحاب طفلته التى تتابع دراستها بالحضانة بالمؤسسة الخاصة المتواجدة بأولاد أوجيه، حينها لمح بللا غير عادي على ملابس طفلته فسألها ولم تجبه، وعندما أوصلها الى المنزل طلب من أمها أن تغير ملابسها، وبعدما شرعت في نزع ملابسها اكتشفت أن البلل ممتد الى مستوى الثبان وأن السائل أبيض ولا يمث لا للبول ولا للماء بصلة.. اشمت الرائحة ليتضح لها أن الأمر يتعلق برائحة المني، فطلبت من زوجها التأكد فأكد لها الأمر. توجه بالثبان الى مختبرين رفضا إخضاعه للخبرة، وحينما ألح على الطفلة التي رفضت في البداية أن تحكي ما جرى لها، روت تحت إصرار والديها ما حدث ببراءة الطفولة. وهكذا حكت ما جرى: طلبت الطفلة من المربية الذهاب الى المرحاض، ولما بحثت عن مرافقة ولم تجدها، لأنها كانت قد رافقت السائق في النقل المدرسي، سمحت لها بالذهاب لوحدها وبعدما انتهت التحق بها "با المختار الذي بدأ يمرر أصبعه على ببيتي الى أن بللني" كما جاء على لسان الطفلة.
حينها توجه الأب على الساعة العاشرة ليلا الى مفوضية الشرطة ليخرهم بالواقعة وليضع شكاية، ويزودهم بالثبان.. وهكذا ألقت الشرطة القبض على المتهم لتحيله على الشرطة القضائية، وبعد الاستماع الى الطفلة من طرف الشرطة التي فزعت بمجرد أن رأت مغتصبها وشرعت في البكاء والتشبت بأمها .
الثبان وعينة من لعاب المتهم أحيلت على مختبر الدرك من أجل إجراء خبرة بعدما أنكر المتهم المنسوب إليه، وهو الجواب الذي ووجهت به أم الضحية من إدارة المؤسسة الخاصة التي اتهمت الطفلة بالافتراء والكذب.